

ترامب يقترح استخدام "المدن الخطرة" كمناطق تدريب للجيش ويصف العنف الداخلي بـ"الحرب"

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً جديداً بعد أن دعا إلى استغلال المدن الأمريكية التي تشهد ارتفاعاً في معدلات الجريمة كمناطق تدريب للقوات المسلحة، مؤكداً أن ما يجري في هذه المدن يمثل "حرباً داخلية" تهدد أمن الولايات المتحدة.
وخلال اجتماع مع كبار الجنرالات والأدميرالات في قاعدة "كوانتيكو" بولاية فيرجينيا، الثلاثاء، شدد ترامب على أن "الدفاع عن الوطن هو الأولوية الأهم للجيش"، مشيراً إلى إمكانية تكليف القوات بالتدخل في مدن يقودها الديمقراطيون مثل شيكاغو ونيويورك.
وقال ترامب: "إنها أماكن غير آمنة على الإطلاق، وسنعمل على تصحيح أوضاعها واحدة تلو الأخرى. إنها حرب داخلية بكل ما تعنيه الكلمة"، مضيفاً أنه وجه وزير الدفاع بيت هيجسيث لاستخدام بعض هذه المدن كمناطق تدريب للقوات النظامية وليس الحرس الوطني فقط.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن قوات الحرس الوطني نُشرت بالفعل في واشنطن العاصمة وممفيس بولاية تينيسي، معلناً عن إرسال قوات إضافية إلى مدينة بورتلاند بولاية أوريجون هذا الأسبوع، مع التهديد بنشرها أيضاً في شيكاغو ونيويورك ونيو أورلينز.
من جانبهم، حذر قادة ديمقراطيون من أن استخدام الجيش داخل المدن الأمريكية يمثل "تكتيكاً استبدادياً" يفاقم التوترات الاجتماعية ولا يعالج جذور المشكلة.
